مؤامرات المصريين على الجزائريين مكشوفة

شاهد الدليل بالفيديو إنها الفضائح المصرية

الاعتداء على المنتخب الجزائري مؤامرة مصرية رسمية

مثلما كان متوقعا اعتبر المصريون ما تعرض له وفد المنتخب الوطني تمثيلية مفبركة من طرف الجزائر، وبالفعل وصل الغباء المصري وحماقة رجال اعلامها الى اتهام اللاعبين بتكسير زجاج الحافلة و بخلق المشاكل و تهويلها على حد اعتبارهم ، وراح أصحاب الأصوات الخبيثة في الاعلام المصري الى حد التأثير على الرأي العام المصري باختلاق الاعتداء على سائق الحافلة التي كانت تقل الوفد الجزائري و صنعوا سيناريو من خيالهم يتهمون فيه الوزير و السيد روراوة بالتعدي على مصري في حالة تسخير للوفد .

ليس غريبا إذن ...فالآلة الاعلامية المصرية تاريخها كبيرو"مشرف" في التمويه و محاولة صنع صورة جميلة لبلدها حتى في المواقف التي تتعلق بالمصير العربي ،في غزة وفي غيرها ... فكيف لنا أن نطالبهم اليوم بالحياد والموضوعية والعقلانية حين يتعلق الأمر بمباراة رياضية مصيرية يخافون منها ويحسون بالرعب من منافسهم فيها ، و يعتبرون أنهم صاحب الشرف العربي لوحدهم دون منافس حين أخرجونا من دائرة العرب و العربية و اتهمونا باستيراد فريق تربى أفراده في بلاد أوربية و شككوا في وطنيتهم و اخلاصهم لعلمهم ، ..كيف لنا أصلا ان نحاور معقدين اعلاميا و متملقين توجها و منافقين يجيدون الكذب الاعلامي و التحريض و يختفون وراء أمجاد مصر التاريخية و بطولات أسيادهم وأشرافهم و هم كالأذلال لا ينتمون الى العربية الا في لسانهم و لا ينتمون الى الاسلام إلا صفة ، ؟

من العيب علينا نحن حين نتذكر الأخوة والعروبة لحظة الصفعة لأن المصريين يجيدون النفاق و الضرب من الخلف و الظهر و هذه يحفظها التاريخ كوصمة عار في التاريخ المصري، ..من العيب علينا أن نتذكر أواصر الأخوة لحظة اهانتنا في حين تتناساها الأصوات المصرية و تعتبر نفسها الأشرف والأكرم وان لا كرامة لنا و لا شرف و لا عزة .

ما معنى أن يعتدي مجرمون على سفرائنا في الكرة ؟ ..ببساطة معناها هناك جريمة وتجاوزا وتقصيرا أمنيا من طرف "الأشقاء" في مصر و معناها في لغة القانون أن تتحمل الدولة المصرية مسؤوليتها وتلاحق أبناءها المجرمين الذين افسدو الصورة التي تريدها ان تكون أو يتمنوها أن تكون ؟ لكن حين تتستر عليهم و ينفي اعلامها الحادثة المصورة بكاميرات أجنبية حيادية فهذا يعني أن هناك مؤامرة مدبرة في ليل و محسوب حسابها من أطراف عرفت كيف تمارس التمويه الاعلامي و الكذب والنفاق و الظهور في صورة المسكين .

كان من باب الموضوعية ان تنقل صحافة مصر الحادث وتعترف السلطات الرسمية بالاعتداء و تبرره بانزلاق أمني وتقصير يحدث حتى في البلدان المتطورة حين يتعلق الأمر بمنافسة حادة و مشحونة ، وكنا حينها سنقبل اعتذار المصريين،ـ لكن أن تعاملونا باستغباء فهذا يعني أنكم متآمرون كما عودتمونا في القضايا العربية و شاركتم كسلطة واعلام في التخطيط و التنفيذ ....هذا يعني أنكم تستبيحون دماءنا و أرواحنا و تغتصبون كرامتنا و تذبحوننا لحظة أعطيناكم الامان و صدقنا أنغام الأخوة المسمومة التي تتغنونا بها .و هذا يؤكد ان ماحدث مؤامرة رسمية ؟

الحمد لله أن التكنولوجيا أنصفتنا و حضرت الكاميرات و الموبايلات لتكشف حقيقتكم ، والحمد لله أن الذي أنصفنا لا ينتمي لنا لا في عرق ولا دين و أقصد صحافة الغرب ، اما العرب و سلطتها و صحافتها فنحن من جراحها اكتوينا ومن نفاقها تعلمنا أن لا مكان للأخوة مع الجزائر.

أخيرا صدقونا سنفوزفي القاهرة وان فزتم سيكون لنا حديث في السودان و سنثأر لكرامة لاعبينا بأرجلهم لا بسياستنا و دبلوماسيتنا فهي للأسف لا تزال تحفظ للأخوة و انغام العروبة" التي أخرجنا المصريون منها" مكانا في أجندتها ، و سيأتي يوما عليكم يا أنذال مصر فالجزائري لا ينسى اهانته الا بعد حين ، و أحمدوا الله أن لنا في مصر إخوانا نقدرهم ونحترمهم و إلا رأيتم ماذا يفعل الجزائري وكيف يكون الرد... لأن الجزائري لا يخاف سلطة و لا أمن حين يهان في كرامته وللحديث بقية .

خالد بشار وليد

لمتابعة حقيقة الحادثة بالفيديو و تغطية الصحافة الاجنبية .اتبع الرابط/

http://mahfoud1236.maktoobblog.com/

شاهد فضيحة الاعلام المصري : السائق الذي أدلى بالشهادة المزورة و نفى الاعتداء ليس هو السائق الحقيقي ، و الدليل من اعلامهم القيل الذي بث صورة السائق صباحا في قناة الحياة و صنع له شنبين في قناة النيل؟ ...إضغط على الصورة:

» اجمد النكت عن المصريين
» النيف=الجزائريين /الجزائر مظلومة=القوة الزائدة