سجل عنتر يحيى لاعب نادي بوخوم الألماني والمنتخب الجزائري اسمه بحروف من ذهب في التاريخ الكروي للخضر بتسجيله الهدف الذي أهل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا كممثل وحيد للعرب في أكبر تظاهرة كروية. سجل يحيى هدف اللقاء الوحيد قبل دقائق من نهاية الشوط الأول من المباراة الفاصلة بين الفراعنة والخضر، بقذيفة مباشرة من داخل الصندوق تعدت سرعتها 100 كم في الساعة. يحيى من مواليد الـ21 من مارس 1982 بتولوز (فرنسا)، وهو من عائلة جزائرية أصلها من مدينة سدراتة بولاية سوق أهراس شرق الجزائر، عاش بها فترة قصيرة من طفولته قبل أن يعود إلى فرنسا. يلعب عنتر يحيى حاليا لصالح نادي بوخوم الألماني, ويعدّ من أبرز لاعبي المنتخب الجزائري. بدأ عنتر يحيى مشواره الاحترافي بتوقيعه لعقد مع نادي باستيا الفرنسي بعد تجربة غير ناجحة في نادي إنتر ميلان الإيطالي دامت موسما واحدا. بعد 4 مواسم ناجحة قضاها في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع نادي باستيا غادر النادي وانتقل إلى نادي نيس الفرنسى في الأول من يوليو 2005، حيث شارك معه في العديد من المباريات في الموسم الأول (2005-2006)، لكن في الموسم الثاني (2006-2007) أصبح بديلا في أغلب المباريات بسبب قلة اعتماد المدرب الجديد للنادي فريديريك أنتونيتّي عليه، مما جعله يقرر مغادرة النادي. مع قدوم موسم الانتقالات الشتوية يناير 2007 تلقى عنتر يحيي عرضين من ناديي ليدز يونايتد الإنجليزي وبوخوم الألماني، فأجرى تدريبات في كل من الناديين، لكنه في نهاية الأمر قرر اللعب في الدوري الألماني فانتقل إلى نادي بوخوم على سبيل الإعارة من نادي نيس حتى نهاية الموسم (2006-2007). في الـ30 من يناير 2007 شارك في أول مباراة له في الدوري الألماني مع ناديه الجديد ضد نادي بايرن ميونخ، وفي فترة قصيرة أصبح اللاعب مهما وله مكان أساسي في خط دفاع نادي بوخوم، مما جعل النادي يقرر الاحتفاظ به، فبعد انتهاء عقد الإعارة من نادي نيس انتقل عنتر يحيى رسميا إلى نادي بوخوم في الأول من يوليو 2007 بصفقة قيمتها 800.000 يورو ولمدة 5 سنوات، وما زال يلعب حاليا فيه. دوره مع الخضر
شارك عنتر مرتين مع منتخب فرنسا تحت سن 18، لكنه قرر اللعب لصالح منتخب بلده الأصلي الأول، وكانت أول مشاركة له مع منتخب الجزائر الأول في الـ15 من يناير 2004، وشارك في كأس أمم إفريقيا 2004، والعديد من المباريات الرسمية والودية مع منتخب الجزائر، وشارك في 39 مباراة مع المنتخب وكان أهمها المباراة التي حصلت مع المنتخب المصري بملعب المريخ في أم درمان في السودان، التي حجزت مقعدا للمنتخب الجزائري بكأس العالم 2010، وكان الهدف الوحيد للمباراة بواسطة عنتر، ومع هذا الهدف يكون قد أحصى 6 أهداف في رصيده لصالح منتخب بلده الأم.